وفي رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، أشارت الخارجية السورية إلى أن تلك الإعتداءات تنفّذُ بأوامر مباشرة من أنظمة التطرف والتعصب في كل من الرياض وأنقرة والدوحة، لتقويض جهود حقن دماء الشعب السوري وإفشال محادثات جنيف.
وأضافت الخارجية أن الحكومة السورية تطالب مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بإدانة هذه المجزرة الإرهابية فورا، إلى جانب اتخاذ إجراءات رادعة وفورية وعقابية بحق الدول والأنظمة الداعمة والممولة للإرهاب.
يأتي ذلك في وقت افاد مراسل العالم، ان الجيش السوري استهدف شن عملية برية على محور القرية الصغيرة لمنع استهداف مواقعه، وايضا استهدف المجموعات المسلحة التي شنت هجمات بعدة قذائف صاروخية على حي المريديان ودوار العمارة ومحيط جامعة حلب.
وقد سقطت ما لا يقل عن 10 قذائف صاروخية اطلقها المسلحون على أطراف بلدة كفريا المحاصرة في ريف إدلب الشمالي.
واثناء كتابة الخبر، افاد مراسلنا عن إصابة عدد من الإعلاميين بالمركز الاخباري السوري بقذيفة أطلقها المسلحون على المركز الإذاعي والتلفزيوني بحلب.
2