وفي صعدة استهدف طيران العدوان مديرية باقم بثلاث غارات، وقصف البنى التحتيية في مديرية منبه وسط تحليق مكثف وبعلو منخفض في سماء المديريات الاخرى.
مواقع الجيش اليمني واللجان الشعبية بجبل هيلان بصرواح والمخدرة في الجدعان بمأرب كانت هدفا لقذائف وصواريخ المرتزقة، الذين استهدفوا ايضا بالاسلحة الرشاشة والقصف الصاروخي والمدفعي مناطق متفرقة في مدينة ذباب في تعز من بينها مواقع القوات اليمنية في مدينة ذباب.
ولم يكتف المرتزقة بانتهاك اعلان وقف اطلاق النار، فقام بمحاولات تقدم باتجاه أحد المواقع العسكرية جوار الأمن المركزي في كلابة، وفي حي الزهراء بمنطقة الشماسي بمحافظة تعز، الا ان القوات اليمنية تصدت لهم وكبدتهم خسائر في العديد والعتاد.
وقال احد مقاتلي اللجان الشعبية: ان المرتزقة حاولوا التسلل على الامن المركزي وحي الشبكة وتم التصدي لهم، وايقاع عديدي من القتلى والجرحى في صفوفهم.
وفي مديرية نهم بصنعاء، احبطت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية محاولة تقدم لمرتزقة الرياض باتجاه منطقة بران، وكبدتهم خسائر فادحة في الارواح والعتاد، رغم الغطاء الجوي الكثيف.
وفي مواصلة للخروقات والتحشيد رغم المفاوضات السياسية المستمرة في الكويت لانهاء الازمة في اليمن، وصلت الى عدن اربعة الوية عسكرية امارتية، لتكون تحت قيادة جديدة للقوات الاماراتية بعد اقالة القائد السابق بسبب ضغوط مارستها شركة داين كورب الاميركية جراء سقوط عدد من عناصرها قتلى في باب المندب وكرش.
101-1