وبحسب "اليوم السابع" فقد نشر الفنان على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلاً "أنا أعيش عيش في مكان ما على هذا الكوكب، وأنا لا أنتمي إلى جنسية معينة لأنني لا أؤمن الحدود الجغرافية، وهي عبارة عن تخيلك بلدك وكأنها سوريا تحت عنوان "إذا لم يكن يحدث في بلدك فهذا لا يعني أنه لا يحدث في بلد آخر.. فكر في سوريا".
ويقول إن الفكرة جاءته عندما رأى كيف تجاهل العالم الحروب التي تحدث في جميع أنحاء العالم، ويتعاملون مع مشاهد الحرب في سوريا على أنها مجرد مشاهدة فيلم أو مشاهد تجري على شاشات التلفزيون، موضحا أن كل هذا فقط لأنه لا يحدث في بلدانهم، لأن القتلى ليسوا أسرهم، لأن المنازل المدمرة ليست ملكا لهم، لأن النساء المغتصبات ليست زوجاتهم، وذلك ببساطة لأنهم فقط لا يعيشون هناك.
وأشار الى انه كان من الضروري أن أحمل الحرب في حياتهم من خلال خلق بدقة وواقعية صور عالية الجودة باستخدام "فوتو شوب"، وذلك لمساعدة الناس ليرون مدنهم في حالة من الحرب والدمار، لمساعدتهم على تخيل كيف أنها سيئة، يحثهم على مساعد هؤلاء الناس والتفاعل مع ما يجري من انتهاكات ضد الإنسانية.
وأنهى كلامه على صفحته الشخصية قائلا: إنه لا ينتمي إلى أي حزب سياسي، وأنه يعتقد أن السياسة هي السبب في كل حرب في العالم.
109-4