وبحسب موقع "شاشة نيوز" فقد أضاف الأمين العام في مؤتمر عقده بمدينة جنيف السويسرية "دعونا نكون واضحين منذ البداية، إن ظاهرة التطرف العنيف ليست متجذرة أو مقتصرة على أي دين، أو منطقة جغرافية، أو قومية، أو مجموعة عرقية".
ولفت بان كي مون، أن مواجهة التهديدات الإرهابية المتزايدة تشكل تحديا كبيرا، في ظل مخاوف من حصول الجماعات المتطرفة التي تمارس العنف، على مواد نووية أو كيمياوية أو بيولوجية أو إشعاعية، واستخدامها في هجمات مقبلة، مشددا أن الأمم المتحدة تبذل جهودا حثيثة، لمنع حدوث "أزمات" من هذا النوع.
وتابع الأمين العام أن "التطرف العنيف يشكل تهديدا عالميا، ويتطلب تعاونا دوليا عاجلا"، وأن الملايين الذين فروا من منازلهم، خوفا على حياتهم وحياة ذويهم، هم في الواقع يبحثون عن السلام والاستقرار.
تجدر الإشارة أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عقد مؤتمرا بمكتب المنظمة الدولية في جنيف، على مستوى الوزراء، جمع ممثلين عن 32 بلدا، لتسليط الضوء على قضية "الحد من التطرف العنيف في العالم".
109-2