وبحسب "فرانس برس"، فتحت مكاتب الاقتراع ابوابها عند الساعة السادسة بالتوقيت المحلي (11,00 ت غ) في فرجينيا وتبعتها بعد ساعة فيرمونت وماساتشوستس وجورجيا في شرق البلاد.. ويدلي الناخبون باصواتهم في 10 ولايات بشكل متزامن تضاف اليها كولورادو للديموقراطيين والاسكا للجمهوريين.
وتبدو معالم المنافسة في الحزب الديمقراطي واضحة بين هيلاري كلينتون وبيرني ساندرز، حتى وإن كانت كلينتون تحرز فوزا تلو الآخر، كما كان الحال حين فازت، السبت، في كارولينا الجنوبية بأكثر من 86 في المئة من أصوات مندوبي الحزب في هذه الولاية.
أما في المعسكر الجمهوري فالمعركة مثيرة وطاحنة، وجياد السباق أربعة، مازالت فرصهم متقاربة رغم التقدم الكبير لدونالد ترامب، لكن فرص ماركو روبيو وتيد كروز باقية، خاصة إذا نجح أحدهما في كسب غالبية الأصوات بالثلاثاء الكبير.
وباتت المعركة الانتخابية أكثر سخونة وحدة عندما بدأ المرشحون المحتملون يكيلون السباب لبعضهم البعض، سواء في المناظرات التلفزيونية، أو حتى في خطاباتهم وجولاتهم الانتخابية، وبالتالي صارت الأجواء بشكل عام جاذبة للإعلاميين، وجاذبة أكثر للجمهور الذي يروق له هذا الشكل من المواجهات.
ويأمل الملياردير دونالد ترامب في ان يضمن لنفسه موقع الصدارة لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للسباق بنتيجة انتخابات اليوم، اما من الجانب الديموقراطي، فان هيلاري كلينتون تخوض المنافسة من موقع قوة امام منافسها سناتور فيرمونت بيرني ساندرز في الولايات الـ11 التي ستصوت في انتخابات الديموقراطيين ولا سيما في الجنوب، حيث تمنحها الاقليات تقدما كبيرا.
وفي يوم واحد سيتم اختيار خمس المندوبين الجمهوريين وربع المندوبين الديموقراطيين الى مؤتمري الحزبين اللذين ينظمان في تموز/ يوليو لتنصيب مرشح كل منهما للانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر.
لكن نتيجة الثلاثاء لا تحسم السباق لان حوالي 30 ولاية ستصوت لاحقا لتعيين المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية، غير ان نتيجتها يمكن ان تكون شديدة الوقع وقد تؤدي حتى الى اقصاء الخصوم الجمهوريين الاربعة للمرشح الملياردير.
ويتعرض دونالد ترامب الذي فاز في ثلاث من الانتخابات التمهيدية الاربع التي جرت حتى الان، لهجمات على جميع الجبهات منذ اسبوع.
وفي اليومين الاخيرين، تعرض ترامب للانتقادات لرفضه ادانة حركة "كو كلاكس كلان" العنصرية المشهورة، بعدما ذكر عبارة لموسوليني في تغريدة على تويتر، ومبالغته في اسمرار بشرته، وارتباطه بمافيا العقارات.
وتذرع لاحقا بسماعة قال انها لم تكن تعمل جيدا لينكر ان يكون يدعم "ديفيد ديوك" احد وجوه اليمين المتطرف الاميركي والقيادي السابق في المنظمة العنصرية في لويزيانا، غير ان الالتباس الذي ابقاه لفترة قصيرة حول موقفه من هذا الشخص اثار موجة استنكار بين الجمهوريين.
3ـ 103