وأفادت "منامة بوست"، أن التيار فند في بيانه الصادر يوم الإثنين ٢٢ فبراير/ شباط ٢٠١٦، أكاذيب آل خليفة حول الحراك الشعبي البحريني الذي دخل عامه السادس، ووعيدهم للمعارضة السياسية، والعقائد والممارسات الدينية لشعب البحرين، مؤكدا أن مطالب الشعب ونضاله لتحقيق الحرية والعدالة وُجدت منذ غزو النظام الخليفي للبلاد، وأنها ليس لها علاقة بإيران.
وأوضح بأن تصعيد العداء مع إيران، ليس سوى استجابة لسياسة آل سعود والأمريكيين، ليعلنوها حربا دينية في المنطقة، منتقدا بشدّة تهديدات راشد بوضع قيود على الشعائر العبادية والحسينية، لأن تفجير الصراع الديني والمذهبي يحرف حقيقة المشكلة التي تعانيها الشعوب.
ودعا التيار جماهير الشعب إلى مقاومة أي إجراء يحد من الحريات الدينية، أو يتدخل في الشأن الديني والعبادي، وإلى رصّ الصفوف، والحضور الفاعل في الحراك الاحتجاجي اليومي.
وكان وزير داخلية النظام البحريني راشد آل خليفة، أعلن الأحد الماضي، عن البدء باتخاذ إجراءات قمعية جديدة بحق الأغلبية (من اتباع آل البيت سلام الله عليهم) وضبط الشعائر الحسينية، بذريعة ما أسماه الحد من "تدخلات" إيران في الأمن الداخلي لبلده على حد زعمه!.
114-2