وجاء رد البراك على تعليق الكلباني فى تغريدة بحسب ما نقله موقع عناوين:” الليبراليون المنافقون هم الذين يريدون خروج المرأة حيث تفتن وتُفتن أما المصلحون فيريدون صيانتها وما قالوا بحبسها إلا عن ما يضرها”.
فرد الكلباني:” لا تتورط يا شيخ، ترى النصوص في الصحيحين وغيرها كثيرة، وليسوا منافقين ولا ليبراليين، بل كانوا أشد الناس غيرة وحفظا وصيانة”.
ولم تقف المعركة عند هذا الحد، رد البراك قائلا :”قوله تعالى: وقرن في بيوتكن وإن كان المخاطب به أزواج النبي (ص) فهو خطاب خاص أريد به عموم المؤمنات كما قال بذلك أكثر أهل العلم”، فاجابه الكلباني :”الآية ليست سببا خاصا، الآية خطاب خاص”.
ثم قال البراك :”جمهور الأصوليين قالوا إن السياق الذي تستدل به لايخصص والذين خصصوا به قالوا إن التخصيص إنما يكون بالقرائن الملتفة حوله لاهو نفسه”، ورد الكلباني :”سؤالي بارك الله فيك، هل الآيتان قبل هذه الآية خاصة أم عامة ؟”. ، فأجاب البراك :”قد أجبت ضمنا على سؤلك في مداخلة سابقة وهو أن جمهور الأصوليين قالوا إن السياق الذي تستدل به لا يخصص فلا خلاف بأن الآيتين خاصة”.
2-109