وقال ايجئي في حوار مع القناة الاولى من التلفزيون الايراني في معرض تعليقه على برنامج تبادل السجناء بين ايران واميركا: في بعض الاحيان يكون لدينا اتفاقية لتسليم المجرمين مع احد البلدان واحيانا يكون هناك اتفاقية لنقل السجناء.
واضاف: انه في بعض الاحيان وفي حالات خاصة يجري ملاحقة شخص في بلد وليس لدينا اية اتفاقية مع البلد المعني، ولذا نطلب من الانتربول ان يقوم بالمهمة ولكن بعض الدول الاوروبية ترفض القيام بذلك.
واوضح ايجئي: بانه في الحالة الاخيرة التي مرت والتي جرى فيها الافراج عن ثلاثة اشخاص مزدوجي الجنسية والذين جرى اصدار الاحكام النهائية بحقهم وكانوا يقضون عقوبتهم، هذا فضلا عن جيسون رضائيان الذي جرى اعتقاله بتهمة التجسس ولم يصدر حكما نهائيا بحقه، وبالطبع ان الافراج عن هؤلاء السجناء لاعلاقة له بالاتفاق النووي .
واشار النائب الاول لرئيس السلطة القضائية الى انه هناك شخص خامس كان لديه ملف خاص منفصل وتم الافراج عنه بعد ان اخذ الملف مساره الطبيعي.. وقال: لقد افرجنا عن اربعة اشخاص فيما افرج الاميركان عن عدد اكبر.
وافاد بان الافراج كان بقرار من المجلس الاعلى للامن القومي وبالطبع نحن طرحنا شروطا وبدورهم قبلوا، وانا اعتذر عن الخوض في تفاصيل اكثر.
وحول ما اذا كان الافراج عن جيسون رضائيان يعني غلق الملف المتعلق به وبالمتورطين معه في ايران، قال ايجئي: كلا، فقد جرى تحديد هوية جميع المتورطين وسيجري اتخاذ الاجراءات القضائية بحق كل من جرى تحديد هويته في الفرصة المناسبة.. واضاف: ان ما يهمنا هو ان نعرف ماهي المهمة التي كانوا يقومون بها وان ملف المتورطين مع جيسون رضائيان مازال مفتوحا ولم يغلق.
وتابع ايجئي القول: مازال لدينا سجناء مزدوجي الجنسية وان جرائمهم هي من هذا النوع.