وجاء ذلك غداة لقاء دي ميستورا جماعات المعارضة التي تمسكت بإدراج ما يسمى جيش الإسلام ضمن ما توصف بالفصائل المعتدلة في المحادثات.
وفي وقت سابق قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن مشاركة جماعتي جيش الإسلام وأحرار الشام في محادثات جنيف حول سوريا لا تعني أنهما ليستا من الجماعات الإرهابية.
واضاف لافروف أن مشاركة هذه الجماعات في المحادثات ستكون بصفة شخصية، وعليها القبول بجميع مطالب القرار الدولي 2254 بشأن سوريا، بما في ذلك التخلي عن الأنشطة المتطرفة، والالتزام بمبدأ وحدة الأراضي السورية.
واعتبر لافروف أن وفد جماعات المعارضة يجب أن يضم جميع الأطياف.