ويقوم المواطن مصطفى بسيوني بين الحين والآخر بتعليق يافطات وسط مدينة العقبة للمطالبة بحقوق العائلة التاريخية والمتعلقة بملكيتها أراض في أم الرشراش، حيث تمتلك العائلة وثائق تسجيل بتلك الأراضي في حين تتجاهل الحكومة مطالب تلك العائلة.
وتضمنت اللافتة التي علقها المواطن مصطفى "لن نتنازل عن حقنا في أرضنا في أم الرشراش"، مرفق عليها رقم السجل العثماني، فيما تتضمن اللافتة الثانية دعاء جاء فيها "ستعود الحقوق لأصحابها ولو بعد حين".
ويصر الاردنيون على حقوقهم في منطقة ام الرشراش والتي احتلها الاسرائيليون، رغم انها لم تكن ضمن المناطق المفترض ان تكون للاسرائيليين، وفق قرار تقسيم فلسطين الذي اصدرته الامم المتحدة!