وبحسب موقع "القطيف" فقد تابع السيافي قائلا، الشهيد هو زوج أختي، له من الأولاد خمسة، ثلاثة من الذكور، وابنتان، مضيفاً بأن الشهيد كان يتردد إلى المسجد مشيا يومياً رغم ان المسجد يبعد عن بيته كثيراً.
وعن كيفية سماعهم بخبر استشهاده قال سمعت دوي الانفجار وأنا بالبيت، فبيتنا قريب من المسجد، وأنا متعود للذهاب كل يوم جمعة إلا أنني في هذا اليوم تأخرت قليلا، وعند وصولي المسجد شاهدت جثث الشهداء والمصابين ملقاة على الأرض، حيث تم نقل المصابين والشهداء الى المستشفى، وتأكدنا بعدها من خبر استشهاده من المستشفى، وأصابة اثنين من أقاربه بإصابات خطيرة.
وتابع: أقبل أيادي الشهداء، من صغيرهم الى كبيرهم، كما انني فخور بصهري لأنه أستشهد مدافعاً عن المؤمنين في المسجد.
وأردف “السيافي” قائلاً: الإرهاب لن يؤثر علينا أبداً، معدا مآثر الشهيد بأنه دمث الخلق، وطيب القلب، والابتسامة لا تفارق محياه، وأحبه الجميع.