أسير فلسطيني يواجه خطر الموت وابنة أخر تحرم من زيارة والدها

أسير فلسطيني يواجه خطر الموت وابنة أخر تحرم من زيارة والدها
الإثنين ٢٥ يناير ٢٠١٦ - ٠١:٠٤ بتوقيت غرينتش

يدخل الأسير الفلسطيني الصحفي محمد القيق، حالة الخطر الشديد، جراء إضرابه المتواصل عن الطعام منذ 62 يوماً، احتجاجاً على اعتقاله الإداري في سجون الاحتلال.

وبحسب "المركز الفلسطيني للاعلام"، فقد قال مدير مستشفى العفولة بعد زيارة محامي الأسير محمد القيق: "الوضع الصحي للأسير المضرب في غاية الخطورة وقد يفارق الحياة في أي لحظة".

ويخوض القيق الإضراب، تحت شعار (#حراً_أو_شهيداً)، فيما لا يزال الاحتلال الاسرائيلي يحاول كسر إرادته بمحاولة التغذية القسرية تارة، أو التعنت في الاستجابة لمطالبه.

من جهته، صرح رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع نقلاً عنه محامي الهيئة أشرف أبو اسنينة، أن الأخير دخل في مرحلة صعبة بعد فقدانه للنطق والوعي، وهناك تخوفات غير مسبوقة من حدوث أعراض مفاجئة قد تؤدي الى وفاته.

وحمّل الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية كاملة عن حياة الأسير القيق، مشيرا إلى أن الاستهتار واللامبالاة في التعامل مع حالته نابع من قرار الحكومة الإسرائيلية بتركه للموت، وأن ذلك يتضح بعد تعنت ورفض المحكمة العسكرية في سجن عوفر الاستئناف الذي تقدم به محامو الأسير قبل أيام لإلغاء اعتقاله الإداري التعسفي، وأنها ثبتت اعتقاله لمدة 6 أشهر.

ودعا قراقع كافة الجهات والمؤسسات لممارسة كل الضغوط الممكنة حتى يتم الإفراج عن القيق خلال فترة قياسية، لأن استشهاده سيفجر الأوضاع داخل السجون وخارجها، وعلى الكيان الاسرائيلي أن يتيقن من أنه سيدفع ثمن ذلك.

يذكر أن الأسير الصحفي القيق من مدينة دورا في الخليل، مضرب عن الطعام منذ اليوم الأول لاعتقاله قبل 62 يوما، ويرفض إنهاء إضرابه قبل إطلاق سراحه، ولا يتلقى أي نوع من المدعمات ويعتمد في إضرابه على الماء فقط، علما أن إدارة السجون طبقت عليه قانون التغذية القسرية مرة واحدة قبل أسبوعين.

وبحسب القانون "الإسرائيلي"، يمكن اعتقال مشتبه به ستة أشهر من دون توجيه تهمة إليه، بموجب قرار إداري قابل للتجديد لفترة زمنية غير محددة، وهو ما يعدّ انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان.

حرمان ابنة أسير من زيارة والدها بحجة النقاب

في سياق آخر، قرر جهاز المخابرات العامة الإسرائيلي "الشاباك" منع الفتاة سجى يحيى شريدة (18) عاما، من زيارة والدها الأسير في سجن جلبوع، بحجة ارتدائها النقاب الشرعي.

وقالت الناطقة الإعلامية لمركز أسرى فلسطين للدراسات أمينة طويل: إنه رغم حصول الفتاة سجى شريدة على تصريح زيارة من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتأمين وصولها إلى داخل سجن جلبوع، منعت وشقيقاتها المنقبات من أي زيارة حتى الإفراج عن والدهن.

loading