يقوم البرنامج التفاعلي على حساب توقيت وكيفية الوفاة وفقًا لجنس الإنسان وعرقه وعمره، ويبيّن إن كان سيموت بعد إصابته بمرض السرطان أو بعدوى أو بمشاكل في الدورة الدموية.
وخلال إعداد البرنامج الجديد، إستعان الدكتور يو ببيانات من مراكز الأمراض والوقاية منها، تُظهر عدد الذين لقوا حتفهم بين أعوام 1999 و2004 في الولايات المتحدة الأميركية والأسباب التي أدّت إلى وفاتهم. وأظهرت البيانات كيفية تأثير العمر على الوفاة.
وبحسب صحيفة "إندبندنت"، فإنّ الطفل الحديث الولادة يموت إثر مشاكل مرتبطة بالولادة، لكن بعد أن يتقدّم في السن يموت بسبب مشاكل دموية أو بعد إصابته بالسرطان. جميع العوامل المؤثرة أدخلت إلى البرنامج الجديد الذي يظهر عددًا من الألون ويبدو في كل لون مؤثر معيّن في حياة الإنسان خلال مراحل عمره المختلفة.
ووفقًا لدراسة الدكتور يو، فتمثّل السبب الأكبر لوفاة المراهقات بالإنتحار، أمّا بالنسبة للأعمار، ففي عمر الـ10 سنوات مثلاً يرجّح الموت بعوامل خارجية مثل وقوع حادث، أمّا كبار السن فيموتون بمرض، أكثر من تأثرهم بأي عامل خارحي، فيما يموت أكثر من 40% ممّن تخطوا الـ80 بمشاكل دموية.