وفي عملية ليست الأولى من نوعها سقط أكثر من 15 قتيلاً و 30 جريحاً من الجماعات المسلحة التابعة للعدوان السعودي إثر استهدافهم بغارات صديقة شنتها مقتلات العدوان على منطقة الشقب وسط مدينة تعز والتي تأتي بعد تقدم الجيش واللجان الشعبية في منطقة صبر والمسراخ وسيطرتها على عدد من التلال والمواقع الاستراتيجية في المنطقة.
"إستمرار حملة الإغاثة التابعة لبرنامج الإغاثة العالمي في تعز"
هذا فيما تتواصل خسائر العدوان وأتباعه على جبهة ذوباب وباب المندب جنوب غرب المدينة وعلى منفذ الشريجة القريب من منطقة كرش شمال محافظة لحج الجنوبية، حيث قتل العشرات من مسلحي العدوان بينهم عناصر مسلحة من شركة بلاك ووتر الأميركية، إضافة إلى تدمير عدد من آلياتهم العسكرية إثر استدراجهم إلى كمائن مفخخة واستهداف مراكز تجمعاتهم بصواريخ موجهة بإحداثيات دقيقة.
ووسط استمرار المواجهات والغارات الجوية تعيش المدينة على الصعيد الإنساني بوادر غوث وإعانات إنسانية تشمل كافة مديريات المحافظة بمافيها المناطق الواقعة تحت سيطرة الجماعات المسلحة، حيث تستمر حملة الإغاثة التابعة لبرنامج الإغاثة العالمي بتسهيل وتأمين الجيش واللجان الشعبية لمنافذ عبور المساعدات وتوفير مراكز توزيع آمنة، في بادرة تكشف حقيقة الزيف الإعلامي وحملات التضليل التي تتبناها وسائل العدوان الإعلامية حول حصار المدينة.
"المعونات لا تكفي المواططنين نظراً للحصار المفروض على تعز"
وفي ضل استمرار الحرب والحصار المفروض من قبل العدوان السعودي وإغلاقة للمنافذ البرية والبحرية للبلاد وحضر النشاط الاقتصادي لا تفي هذه المعونات بتغطية هامش يسير من قائمة الاحتياجات الأساسية للمواطنين، في ظل توقف مصادر الدخل والكثافة السكانية المرتفعة وزيادة موجة النزوح في المحافظة وتردي الوضع المعيشي فيها.
12.29 FA