هذا وتسقط في قانون الاحتلال الإسرائيلي كل المحرمات، وفي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تعمل آلة الاحتلال في كل اتجاه لتقمع الفلسطينيين المنتفضين.
وبقرار من الاحتلال صودرت أكثر من 500 دونم من الأراضي في مدينة نابلس كانت تصنف كأملاك عامة للفلسطينيين.. وفي نابلس أيضاً وتحت جنح الظلام تم تدمير مركز "أحرار" الذي يعنى بشؤون الأسرى بشكل كامل، وتم إغلاقه.
"الاحتلال يصادر 500 دونماً تابعة للسلطة الفلسطينية جنوبي نابلس"
أما في بيت لحم فكان المشهد أكثر قمعاً من خلال اقتحام "لجنة الزكاة" التابعة للمدينة ومصادرة كل ما فيها.
كما وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلية في مدن الضفة الغربية حملة مداهمات واعتقالات طالت أكثر من 15 فلسطينياً... إعتقالات ومداهمات وممارسات هدفها قمع الانتفاضة الفلسطينية التي باتت تشكل اليوم إرباكاً لحكومة نتنياهو وللمؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
وفي حديث لمراسلنا يشير الأمين العام للهيئة المسيحية الإسلامية للدفاع عن القدس حنا عيسى أن الحكومة الإسرائيلية تريد ومن خلال ذلك: قمع الإرادة الوطنية لدى الفلسيطينين في المقاومة، وتريد إغلاق أي مؤسسة مرتبطة بأي عمل مقاوم ضد إسرائيل.. لهذا السبب هي تكون فعلاً في هذه الممارسة غيرالأخلاقية والتي تنتهك القانون الدولي الإنساني.
"قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات واسعة في مدن الضفة الغربية"
فعندما تتجه حكومة تل أبيب إلى إغلاق المؤسسات فهي قد فقدت السيطرة على تصرفاتها.. والمتتبع لتطورات الأحداث في الأراضي الفلسطينية يدرك بأن خيار المواجهة الذي اتخذه الفلسطينيون قد نسف كافة الخيارات الأخرى.
12.29 FA