واوضح غورماز أنه أبلغ قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بـضرورة تحرك تركيا وإيران والسعودية معاً وخاصة في هذه المرحلة الصعبة، موضخا ان هذا الأمر سينعكس إيجاباً على موضوع إنهاء حالة الانقسام والتفرقة في العالم الإسلامي.
وشدد على "أولوية حل الأزمة السورية من أجل إنهاء معاناة الشعب السوري"، مفيداً أنه "من الخطأ النظر إلى المسألة من منطلق طائفي".
وشدد رئيس الشؤون الدينية التركية على ضرورة التركيز على الوحدة والأخوة الإسلامية في الملف السوري، وقال: بالطبع سيهتم السياسيون بالأبعاد السياسية للمسألة، لكن التوجهات الثقافية تشكل أساس السياسة ونحن نسعى لأن نبقى داخل هذا الإطار.
وفي الختام أشار غورماز إلى أن الدين والعالم الإسلامي يمران بأصعب فتراتهما وذلك بسبب تحميل الدين مسؤولية جميع المشاكل السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية".