كما قتل في الضربة الجوية قائد فيلق الرحمن، عبد الناصر الشمير واصابة نائبه بجروح خطيرة، بالاضافة الى شقيق زهران علوش.
واشارت المعلومات الى ان الغارة الجوية التي استهدفت علوش وأدت إلى مقتله ونائبه بالإضافة إلى عدد من قياديي التنظيم، كانت في بلدة أوتايا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حيث استهدفت الغارة مقر اجتماع لقيادة "جيش الإسلام" بعشرة صواريخ، نتيجة ملاحقة استخبارية للأجهزة الأمنية السورية.
وركّز علوش خلال نشاطه العسكري على التربية العقائدية للمسلحين في صفوف جيشه بالإضافة إلى تمارين اللياقة البدنية والتدريبات العسكرية.
وتكوّن جيشه إداريا من مجلس قيادة و26 مكتبا إداريا و64 كتيبة عسكرية، وانتشر في مناطق كثيرة من سوريا، وقد شارك في كثير من العمليات الارهابية في مختلف المدن السورية.