وقال الدليمي لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) ان “عددا من قادة داعش وبعض عناصرهم هربوا من المناطق المتبقية لهم في الرمادي باتجاه مناطق الصوفية والسجارية شرقي الرمادي”.
واضاف ان “عملية هروبهم جاءت نتيجة العمليات العسكرية المستمرة وضربات المدافع والضربات الجوية للتحالف الدولي”.
واكد ان “الساعات المقبلة ستشهد مفاجآت لأهل الانبار والعراق كافة للتخلص من الارهابيين وفق خطط خاصة”.
من جهة اخرى، قال عضو مجلس محافظة الانبار عذال الفهداوي لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) الاربعاء “لدينا معلومات من العوائل المتواجدة في الرمادي بأن التنظيم الارهابي قام باعتقال عدد من المواطنين من الرجال خشية اقدامهم على التمرد والانقلاب ضد عناصر التنظيم اثناء العمليات العسكرية”.
واضاف الفهداوي ان عوائل المواطنين المعتقلين لدى داعش يخشون من اعدامهم او نقلهم الى مناطق اخرى خارج مدينة الرمادي او الى منطقة الرقة في سوريا” مؤكدا “ان القوات الامنية تشدد على معرفة مواقعهم لغرض محاولة الوصول اليهم وامكانية اطلاق سراحهم”.
الى ذلك ذكر مصدر امني عراقي الاربعاء ان الوضع الامني في الرمادي الذي اتسم بالهدوء الاربعاء جاء وفق توجهات عسكرية اميركية قضت بتأجيل اجتياح المدينة.
وقال ضابط في قيادة شرطة الانبار رفض ذكر اسمه لوكالة الأنباء الالمانية (د.ب.أ) “كانت خطة القوات الامنية العراقية لهذا اليوم ( امس الاربعاء) بأن تجتاح الرمادي من عدة محاور وتحريرها ولكن صدرت توجيهات وخطط عسكرية اميركية لنا للقيام بتأجيل الهجوم”.
وأشار الضابط العراقي إلى أن هذا التأجيل جاء لتفادي وقوع خسائر في صفوف القوات الامنية وكذلك في صفوف المدنيين المحتجزين كرهائن لدى داعش وسط الرمادي.
وكان الجيش العراقي قد اعلن في بيان له بان معركة الرمادي ستستمر لعدة ايام.