وأكدت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال تركت الشاب ينزف حتى فارق الحياة بعد إطلاق النار عليه.
وعند باب الحطة أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك اعتدت قوات الاحتلال على مجموعة من النساء الفلسطينيات بالضرب المبرح والدفع، ما أدى الى إصابة أحدهن.
وأكدت إحدى النساء أنه تم منعهن من الدخول إلى المسجد من قبل الاحتلال وتم الاعتداء عليهن دون سبب وبصورة مفاجئة، هذا واقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك عبر باب المغاربة وتجولوا فيه تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.
يذكر أن سلطات الاحتلال شددت إجراءاتها التعسفية ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة منذ بدء الانتفاضة الثالثة.
وكان الاحتلال الإسرائيلي، صعد من وتيرة انتهاكاته بحق الفلسطينيين بدءا من يوم رأس السنة العبرية، حيث كرر عمليات اقتحام المسجد الأقصى مرات عدة، ووصل الأمر لإشعال النيران في المسجد، حتى تسبب ذلك في غضبة فلسطينية كبيرة كانت شرارة للانتفاضة الثالثة.