وافاد موقع " سي ان ان" امس الخميس ان كلينتون دعت إلى خلق "مرحلة جديدة" في القتال ضد "داعش"، مؤكدة انه "في كل مجتمع هناك الخيار ما بين الخوف أو إيجاد الحل".
وقالت ردا على منافسيها من الجمهوريين الذين دعوا الى منع اللاجئين السوريين من دخول اميركا: "أن نبعد الأيتام وأن نبدأ بامتحان الناس وفقاً لأديانهم وأن نمارس التمييز ضد المسلمين وأن نغلق الباب في وجه كل لاجئ سوري، هذا ليس ما بنيت عليه هذه البلاد".
ودعت كلينتون إلى "مرونة" العمليات الأميركية الخاصة في سوريا بالإضافة إلى تدريب القوات المعارضة، بالأخص السنة والأكراد، في القتال ضد "داعش"، مؤكدة في الوقت ذاته إلى معارضتها شن حرب برية أميركية واسعة في الشرق الأوسط.
وأشارت إلى ضرورة تقوية الأجهزة الاستخباراتية بشكل تتعاون فيه مع القطاع الخاص للعثور على حلول "يمكنها أن تحافظ على سلامتنا وعلى خصوصيتنا بالوقت ذاته".