وبحسب "المنار" قال الرئيس الأسد في مقابلة مع تلفزيون راي الإيطالي، ان "داعش" لا تملك اية حاضنة طبيعية او اجتماعية داخل سوريا لم تنطلق من سوريا بل بدأت في العراق وقبله في افغانستان، موضحاً ان الارهابيين يمكنهم ان يكونوا أقوياء ماداموا يتمتعون بدعم دول مختلفة سواء في الشرق الأوسط أو الغرب وأن تدريبهم يتم بدعم من تركيا وقطر والسعودية.
ولفت إلى أن الغرب يتحمل المسؤولية الرئيسية لأنه دعم الإرهابيين الذين أسسوا "داعش" في سوريا و"جبهة النصرة" بمنحهم المظلة لحماية المنظمات الإرهابية.
وأشار الرئيس السوري إلى أن الإرهابيين هم العقبة الرئيسية في وجه أي تقدم سياسي في سوريا، معتبراً أنه لا يمكن وضع جدول زمني للحل السياسي طالما أن بعض المناطق في البلاد تحت سيطرة المسلحين وقبيل الحاق الهزيمة بالارهاب.
وشدد الرئيس الاسد على كون عناصر "داعش" تدربوا في سوريا لشن هجمات في باريس وغيرها وهم قادرون على ذلك بفضل دعم تركي سعودي وقطري بالاضافة الى دعم غربي.