ما الذي أثار استغراب المعلم أمام المبعوث الدولي الخاص!؟

الإثنين ٠٢ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠٥:٥٩ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 2015.11.02 ـ وصل المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي مستورا إلى دمشق بعد أيام من انتهاء اجتماع فيينا حاملاً عرضاً مفصلاً حول الاجتماع، في المقابل أبدى وزير الخارجية السوري وليد المعلم استغرابه كون البيان لم يتضمن إلزام الدول المعروفة بدعمها للإرهاب بتنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب.

ويبدو أن بوصلة الدبلوماسية مازالت تشير وبتسارع إلى دمشق حيث وصل المبعوث الدولي ستيفان دي مستورا إلى العاصمة السورية بعد أيام من انتهاء اجتماع فيننا حاملاً في جعبته مجموعة أفكار لحلحلة أي جمود يعتري التوصل إلى تسوية سياسية في البلاد.
والتقى دي ميستورا هرم الدبلوماسية السوري وليد المعلم حيث قدم له عرض عن آخر الأفكار والمشاورات التي أجراها في عدة دول.
واستغرب المعلم عدم إلزام الدول الداعمة للإرهاب بالقرارت الدولية.. حيث عبر المعلم لضيفه عن أهمية العديد من النقاط الواردة في بيان فيننا، وأبدى الوزير استغرابه كون البيان لم يتضمن إلزام الدول المعروفة بدعمها للإرهاب بتنفيذ قرارت مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب.

"المعلم يستغرب عدم إلزام الدول الداعمة للإرهاب بالقرارت الدولية"

وفي حديث لمراسلنا لفت عميد الإذاعة والإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي عبدالله منيني أن الولايات المتحدة قد وقفت عاجزة عن تطبيق قرارات هامة عنوانها الأساسي هو مكافحة الإرهاب في سوريا، مضيفاً: بالتالي يحاول السيد دي مستورا أن يحصد نتائج فيننا لصالح هذا المنظومة الأممية أو لصالح مهامه كمبعوث أممي.. بنظرنا قد فقد حياده منذ اللحظة الأولى التي لم يستطع أن يدين الدول التي دعمت الإرهاب وأرسلت الإرهابيين إلى سوريا.
وترى المعارضة الداخلية أن زيارة دي ميستورا تأتي بعد التطورات السياسية في المنطقة، لاسيما بعد انتهاء اجتماع فيننا الذي يجب أن يتوج بحوار سوري سوري للخروج بحل سياسي.
وفي حديث لمراسلنا أشار أمين عام هيئة العمل الوطني الديموقراطي المعارض محمود مرعي أن دي ميستورا يحمل إلى دمشق ما نتج عن لقاء فيننا "لكي يفعل اللجان الأربعة التي اقترحها على مجلس الأمن وصدر بها بيان رئاسي عن مجلس الأمن.. وممكن أن تجمع المعارضة والحكومة السورية من أجل الوصول إلى تفاهم أو لقاء لكيفية الخروج من الأزمة السورية سياسيا."

"الشارع يؤكد على حل سياسي يدعم الدولة في مكافحة الإرهاب"

هذا فيما يؤكد الشارع السوري أنه يجب على أي حل سياسي أن يدعم الدولة السورية في مكافحة الإرهاب ومراعاة الخطر الذي يهدد السوريين يومياً من قبل المجموعات المسلحة.
ويرى المراقبون في دمشق أن الأولوية الحقيقية هي لمكافحة الإرهاب وأيقاف دعم المجموعات المسلحة من قبل بعض الدول، كمقدمة لأي حل سياسي.
11.02         FA