وبحسب وكالة الانباء السعودية، فإن الاجتماع حضره نائب وزير الداخلية ومدير عام المباحث العامة ورئيس الاستخبارات العامة.
ويأتي هذا "الإجتماع" بعد مرور 25 يوما على الفاجعة، ولم يصدر من السعودية تفسيرا رسميا لما حدث، في وقت يتهم ذوو الضحايا السعودية بالاهمال وسوء الادارة وعدم الكفاءة في التعامل مع هذه الفاجعة.
كما ان السلطات السعودية تتحفظ على ما سجلته كاميرات المراقبة، ولا تستجيب لمطالبات ذوي الضحايا بتشكيل لجنة دولية محايدة للكشف عن اسباب الحادثة.
ويقول شهود عيان إن السعودية لم تقدم المساعدة السريعة للضحايا في الوقت المناسب ولهذا ارتفعت اعداد القتلى واصبحت كارثة بشرية لم يشهد لها مثيل في مواسم الحج السابقة.
جدير بالذكر أن آخر حصيلة كانت 1753 وفاة، وفق حصيلة أعدتها وكالة "فرانس برس" استنادا إلى أرقام نشرتها 31 دولة حتى الجمعة الماضية. وهذه الحصيلة اكبر بكثير من الحصيلة التي اعلنتها السعودية رسميا وهي 769 وفاة، دون أن تقدم تفسيرا لذلك.