وبحسب "سانا"، استغرق التخطيط، والتحضير لهذا الحدث الخيري الذي يعود ريعه لعلاج مصابي عمّال النظافة، والكهرباء، والإطفاء، وكوادر الإسعاف؛ قرابة العامين، وقُدّمت فيه 12 انشودة بأصوات فنانين معروفين، بينهم الفنان دريد لحام.
كما تم اداء اناشيد تحظى بشعبيةٍ كبيرة لدى السوريين، مثل "بكتب اسمك يا بلادي"، و"اشتقنا كتير يا حبايب"، و"سنرجع يوماً إلى حيّنا"، و"يومٍ على يوم لو طالت الفرقة"؛ وهي أناشيد تحمل في معانيها، الدعوة للعودة إلى حضن البلاد، وعودة المحبة بين أهلها، تلك المعاني تم تعزيزها بأنشودة "هنا لنا" التي كانت ختام الحدث.
طبعت كلمات الأناشيد ووزّعت على الجمهور لخلق نوعٍ من التفاعل أثناء ادائها، وهذا ما تم بالفعل، وقبل تقديم كل أنشودة، وجّهت 12 شخصيّة سوريّة معروفة، بينهم فنّانون؛ رسائل كتبها دريد لحّام، بعضها يحمل معاني الوجع، والمعاناة من الحرب.