وبحسب "راي اليوم"، قال الجبير خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس: "بحثنا اليوم العديد من الأمور وكان هنالك تطابق بين البلدين، ولدينا توافق كبير مع باريس في عدد من القضايا الإقليمية في المنطقة".
وتابع الجبير: أن موقف بلاده ثابت تجاه الرئيس السوري بشار الأسد، وأنه يوجد هناك خياران في سوريا، أحدهما سياسي والآخر عسكري وجميع الحلول ليس من ضمنها بقاء (الرئيس) الأسد.
ويأتي الموقف السعودي متماشيا مع الاجندات الغربية وخاصة الاميركية والفرنسية في نشر الفوضى في المنطقة خدمة لأمن الكيان الصهيوني.
وعلى صعيد آخر قال الجبير إن "من يقول أن طهران لا تدعم الحوثيين في اليمن كمن ينكر أن الشمس تشرق من الشرق والمنطقة تواجه الآن تحديات أكثر من السابق ونحن نتعامل معها"، حسب زعمه.
وأضاف: الهدف من العمليات العسكرية في اليمن هو تحريرها وردَ العدوان عن السعودية، ونعمل مع منظمات عالمية لإغاثة اليمنيين، ونتفق مع فرنسا حول الأوضاع السياسية في اليمن.
وكانت السعودية وداعميها الغربيين قد حالوا دون قرار في الامم المتحدة يدين الجرائم التي ترتكبها في اليمن وقتل للمدنيين.
واكد الوزير السعودي "أن الرياض وباريس تتمتعان بعلاقة مميزة منذ زمن طويل في مجالات عدة".
من جهته أكد فابيوس أن هناك أملا بالوصول لحلول سياسية في اليمن.
يذكر ان العدوان السعودية على اليمن يقوم باستهدف المنازل السكنية والمدارس والمنشآت الحيوية في كل المدن اليمنية، حيث اعتبرت منظمة العفو الدولية أن ما يجري في اليمن انتهاك صارخ للقوانين الدولية، ويرقى الى مصافي جرائم الحرب.
كما ان السعودية تعتبر الممول والموجه الأول لتنظيم النصرة الإرهابي في سوريا، المدرج على قائمة المنظمات الإرهابية لارتباطها بتنظيم "القاعدة"، والذي قام بالعديد من عمليات القتل والتمثيل بجسس السوريين الذين لم ينصاعوا لأوامره.