تزامنا مع سقوط قذيفتين داخل سفارة موسكو بدمشق..

"النصرة" تدعو المسلحين لشن هجمات في روسيا

الثلاثاء ١٣ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠٢:٥٩ بتوقيت غرينتش

دعا ما يسمى بـ"امير جبهة النصرة" ابو محمد الجولاني الى تكثيف الهجمات ضد روسيا على خلفية الضربات الجوية ضد الارهاب التي تشنها منذ اسبوعين في سوريا.

يأتي ذلك في وقت اعلنت موسكو اليوم الثلاثاء عددا قياسيا من الغارات منذ بدء حملتها الجوية طاولت 86 هدفا ارهابيا.

وفي تعليق هو الاول منذ بدء موسكو حملتها الجوية في 30 ايلول/سبتمبر، دعا الجولاني المسلحين في القوقاز الى شن هجمات ضد اهداف مدنية وعسكرية في روسيا، وخاطبهم في تسجيل صوتي بث في وقت متأخر الاثنين، متوعدا بالحاق الهزيمة بالروس، زاعما بان "الحرب في الشام ستنسي الروس اهوال ما لاقوه في افغانستان".

كما دعا الجولاني الفصائل المسلحة في سوريا الى التصعيد في محافظة اللاذقية معقل الاقلية العلوية والى جمع اكبر عدد ممكن من القذائف والصواريخ ورشق القرى العلوية.

وللمرة الاولى منذ بدء روسيا غاراتها على الارهاب في سوريا، سقطت قذيفتان الثلاثاء داخل حرم السفارة الروسية في حي المزرعة في دمشق، اثناء تجمع قرابة 300 شخص امامها في تظاهرة شكر لموسكو على تدخلها العسكري.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف "انه اعتداء ارهابي واضح يهدف الى ترهيب مناصري محاربة الارهاب ومنعهم من تحقيق نصر على المتطرفين".

وتعرضت سفارة موسكو اكثر من مرة لسقوط قذائف مماثلة مصدرها وفق المرصد السوري لحقوق الانسان، مواقع الفصائل المسلحة المتحصنة على اطراف العاصمة.

الجولاني: خمسة ملايين يورو لمن يقتل الأسد والسيد حسن!

الى ذلك، نقل موقع ايلاف السعودي عن الارهابي ابو محمد الجولاني، متزعم فرع تنظيم القاعدة في سوريا (جبهة النصرة) تخصيص مكافآت مالية بقيمة خمسة ملايين يورو لمن يقتل الرئيس السوري بشار الاسد والسيد حسن نصرالله أمين عام المقاومة الاسلامية في لبنان.

وقال الجولاني في تسجيل صوتي بث في وقت متأخر الاثنين على مواقع "وهابية" على الانترنت، "أعرض مكافأة بقيمة ثلاثة ملايين يورو لمن يقتل (الرئيس) بشار الاسد، حتى لو كان من قومه واهله ويأمن على نفسه وعياله ونوصله حيث يريد وانا ضامن له بإذن الله"!

كما عرض "مكافأة بقيمة مليوني يورو لمن يقتل (السيد) حسن نصرالله، وحتى لو كان من طائفته وقومه"، متعهدًا ايضا بضمان امنه!

وعلق بعض الخبراء على اعلان الجولاني انه تعبير عن الهزيمة التي لحقت بالارهابيين جراء العمليات الروسية.. فيما تسائل آخرون ساخرين: من يضمن الدفع: السعودية ام قطر؟!