عملية جديدة ضد المستوطنين الذين يعيثون فسادا بمدينة القدس والاقصى المبارك، حيث قام منفذ العملية بطعن 3 مستوطنين بحي المصرارة بالقدس، وتنفيذا لقرار الاحتلال تم اطلاق النار عليه، وتم تركه ينزف حتى فارق الحياة في عملية اعدام متعمدة.
الشهيد اسحق بدران يبلغ من العمر 16 عاما ومن كفر عقب شمال القدس المحتلة.
وتم اغلاق حي المصرارة بالكامل وتحول الى نطقة عسكرية مغلقة.
وقال شاهد عيان لقناة العالم الاخبارية الاحد: ما شهدناه هو قرارات تصفية اول بأول، واي انسان وبدون استثناء، حيث كان بامكانهم استهداف رجله او يده واعتقاله، لان شاب عمره 16 عاما هو طفل ولا يستطيع فعل شيء، بحسب تعبيره.
ومع تواصل العمليات تتواصل المواجهات مع الاحتلال، وكان اشدها في مخيم شعفاط والعيسوية بالقدس، حيث شهدت اصابات واعتقالات واستخدام للرصاص الحي ضد المتظاهرين خلال المواجهات الدائرة الفتى احمد صلاح اضافة الى حالات خطرة اثر اطلاق النار على الفلسطينية وبشكل مباشر.
وقال عضو هيئة العمل الوطني بالقدس راسم عبيدات لقناة العالم الاخبارية: ما جرى من مواجهات في منطقة شعفاط وتحديدا في مخيم شعفاط واستخدام الرصاص الحي ضد المواطنين وكذلك في منطقة العيسوية، ادى الى اصابة خطرة في الرأس وحالة موت سريري، بالاضافة الى استشهاد مواطنين في شعفاط.
واضاف: هذا التصعيد من قبل حكومة الاحتلال ضد المقدسيين يندرج في اطار محاولة كسر ارادة المقدسيين واخراجهم من دائرة الفعل والعملى الوطني وفرض مشاريع اسرائيلية.
وتشهد احياء منفذي العمليات الفردية حالة من الهبات الشعبية وتجمعا من قبل اهالي الاحياء لمنع قوات الاحتلال من هدم منازل الشهداء وفقا لقرار من حكومة الاحتلال.
ويرى المراقبون ان تواصل العمليات واندلاع المواجهات في بعض الاحياء المقدسية المحتلة يظهر بنيامين نتانياهو بانه فاقد للسيطرة، كما وصفته المعارضة الاسرائيلية.
MKH-11-06:35