وفي ملفنا الأول .. تبقى كارثة منى في صدارة الاحداث والاولويات.. فالصحف العالمية والاسلامية حمّلت السعودية المسؤولية بشكل مباشر . ودعا بعضها الى فتح تحقيق دولي بالفاجعة. فهل يمكن أن يحاسب المجتمع الدولي سلطات المملكة ؟
في الملف الثاني .. جرح اليمن يبقى حاضرا وذا اولوية ايضا... وهذه المرة جرح اليمن يتحول انجازات ميدانية مدوية ضد تحالف العدوان السعودي الاميركي.. فالقوات اليمنية تكبد الغزاة خسائر بشرية كبيرة وتسيطر على مواقع عسكرية ومساحات شاسعة في العمق السعودي. فماذا في جعبة القوات اليمنية ضد الغزاة بعد؟
وفي ملفنا الاخير.... انتكاسة كبيرة لواشنطن مع انشقاقات في صفوف من درّبتهم على اساس أنهم معارضة معتدلة، المعتدلون عادوا الى سوريا وسلّموا الاسلحة للنصرة والتحقوا بها وبداعش. فعلى ايّ خيارات عسكرية ميدانية ستعتمد واشنطن جديدا؟