وبحسب جريدة هسبريس فان هذا التحذير بثه رجل تعليم على صفحته بالفيسبوك مع صورة لتلك الأقلام السجائر، فيما عقب عليه العديد من زملائه المعلمين والأساتذة، حيث أجمعوا على أن بيع أقلام للكتابة على شكل سجائر، يعتبر عملا لا يمت إلى التربية بصلة"، مطالبين بمنع ترويجها في الأسواق.
وأجمع عاملون في مجال التعليم، تجاوبوا مع التحذير من شراء تلك الأقلام، على أن الأمر لم يعد يتعلق بحرية بيع وشراء، بقدر ما صار سلوكا غير مقبول، يطال جانبا من تربية التلميذ، والتأثير على شخصيته، مطالبين بالتدخل العاجل لمن يهمهم الأمر بحظر ترويج تلك الأقلام.
وقال أساتذة وآباء إن بيع هذا النوع من الأقلام مهزلة بكل ما في الكلمة من معنى، ولا يمكن أن يُطلب من التلميذ أن لا ينساق وراء التدخين والإدمان، وأصابعه تمسك نوعا من السجائر كل يوم للكتابة، الشيء الذي يخلق نوعا من الألفة النفسية مع السيجارة، وبعدها باقي الانحرافات".