واضاف شمخاني خلال استقباله وزير الخارجية البرازيلي مانورا فييرا عصر اليوم الاحد، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعير اولوية خاصة لتعزيز التعاون الشامل مع الدول التي لم تواكب الغرب طوال فرض العقوبات الظالمة وغيرالقانونية ضد طهران، مشيرا الى مشاورات ايران وتعاونها الوطيد مع اصدقائها لمعالجة القضايا الدولية الهامة، خاصة عودة الهدوء والاستقرار الى سوريا والعراق واليمن وتحقيق مطالب وارادة الشعوب لتقرير مصيرها، معربا عن اسفه حيال مجلس الامن الذي لايعير توجها موحدا في الدفاع عن السلام والامن الدوليين.
كما اشار شمخاني الى تصاعد التهديدات الارهابية باعتبارها مشكلة عالمية تهدد السلام والامن الدوليين، مصرحا بان مواجهه فتنة الارهاب بصورة فاعلة تتطلب تعاونا دوليا فاعلا وصادقا وتجنب القوى الكبرى استخدام الارهاب كاداة لفرض ارادتها على الدول المستقلة.
واعرب عن تقديره للمواقف المستقلة للبرازيل في الامم المتحدة واضطلاعها بدور بناء في القضية النووية الايرانية.. مؤكدا على وجود الارضيات لتعزيز العلاقات بين البلدين.
وقال ان بعض الدول تسهم في تعزيز الارهابيين من خلال شن الحروب غيرالمجدية وتدمير رأس المال الانساني وقتل الشعوب بما فيها الشعب اليمني بلا مبرر، وذلك في الظروف التي تتطلب اتخاذ نهج موحد والتنسيق بين الدول لمواجهة تهديد "داعش" الفوري و"جبهة النصرة" اكثر من ذي قبل.
ومن جانبه اشاد الوزير البرازيلي خلال هذا اللقاء بالتوجهات البناءة لايران في المفاوضات النووية، قائلا: ان ايران والبرازيل يمكن ان تخلقان مناخا جديدا في العلاقات التاريخية بينهما في ظل الظروف الجديدة للعلاقات الاقتصادية والتقنية والصناعية.
وصرح اننا نعتقد بان الاجراء العسكري يؤدي فقط الى المزيد من تعقيد الازمة وان اتخاذ الاليات السياسية على اساس مطالب وارادة الشعب السوري يمكن فقط بان يعالج الازمة السورية.
واشار الى الطاقات الواسعة للتعاون بين ايران والبرازيل في مجال الطاقة النووية السلمية معلنا عن استعداد بلاده لبدء المباحثات على مستوى الخبراء في هذا المجال.