الى ذلك لم تتوقف محاولات جبهة النصرة واخواتها لاقتحام بلدة جوبا بريف القتيطرة في جنوبي سوريا، حيث تصدى الجيش السوري واهالي البلدة واللجان المدافعة عنها لهجوم كبير شنه المسلحون بغية الدخول اليها، في معركة كان مساحة دائرة الاشتباك فيها اكثر من عشرة كيلومترات امتدت على عدة محاور مستغلين العاصفة الرملية التي ضربت البلاد.
واشار مراسلنا من بلدة جوبا في ريف القنيطرة الى ان مسلحي جبهة النصرة والمجموعات الاخرى المدعومة من الكيان الاسرائيلي، الهجوم على نقاط دفاع وتمركز الجيش السوري واللجان المدافعة عن البلدة عبر جبال المنطقة.
وقال احد اعضاء اللجان الشعبية المدافعة عن البلدة لقناة العالم الاخبارية الجمعة: اهالي جوبا صامدون مع الجيش، وقد حاولت المجموعات الارهابية التسلل مرارا وتكرارا لكن الدفاع المدني رديف للجيش العربي السوري، وكان وما زال، وسنبقى صامدين في وجههم، مهما حاولوا ان يستهدفونا بسلاح صهيوني او اميركي او باذرع اسرائيل المتمثلة بجبهة النصرة وداعش.
المجموعات المسلحة التي لم تستطع دخول بلدة حضر، قصفت احيائها بالصواريخ وقذائف الهاون مخلفة اضرار مادية في ممتلكات المدنيين.
هذه الاعتداءات جاءت في سياق محاولة النصرة للتأثير على معنويات الاهالي، ودفعهم الى ترك بيوتهم، وانتزاع أي تقدم تعوض من خلاله خسارتها بحسب الاهالي.
وبحسب مراقبين فإن الهجوم على بلدة جبا جاء بالتزامن مع فشل هجوم شنته المجموعات المسلحة على ريف درعا الشمالي المجموعات المسلحة في محاولة منها لرفع معنويات مقاتليها المنهارة في الجبهة الجنوبية بعد هزائمهم المتكررة.
MKH-11-07:35