ونشرت "داعش"، صوراً للرهينتين على غلاف الصفحة الأخيرة للعدد الأخير من مجلة "دابق" الإلكترونية، التي كشفت عنها الأربعاء.
وتضمنت الصفحة 66 إعلاناً عن عرض الرهينتين للبيع، جاء فيه: "سجين نرويجي للبيع"، وفي الصفحة التالية، جاء إعلان آخر يقول: "سجين صيني للبيع".
وظهر الرهينتان في الصور التي نشرتها "داعش"، وهما يرتديان البدلة البرتقالية، ويضعان علامة باسميهما وجنسيتيهما.. وطلب الإعلان شراءهما، ضمن ما وصفه بـ"عرض لفترة محدودة.
النرويج ترفض دفع فدية لتحرير مواطنها
من جهتها أعلنت رئيسة وزراء النرويج أن بلادها لن تدفع فدية لتحرير أحد مواطنيها من "داعش".
وقالت إرنا سولبرغ الأربعاء: "لا يمكننا الاستسلام لابتزاز الإرهابيين والمجرمين... النرويج لا تدفع الفدية... لا يمكننا التنازل عن هذا المبدأ"، مضيفة أن دفع الفدية يزيد من خطر خطف مواطنين نرويجيين آخرين.
وأشارت إلى أن الحكومة شكلت مجموعة أزمة بوزارة الخارجية وبدأت عملها في القضية بهدف إعادة المواطن النرويجي بأمان إلى بلاده.
وكانت سولبرغ أعلنت في وقت سابق من الأربعاء أن مواطنا نرويجيا تم احتجازه كرهينة في سوريا من دون أن تحدد اسم المواطن المختطف أو الجهة التي احتجزته أو سبب تواجده في سوريا رغم سوء الأوضاع الأمنية هناك.
يذكر ان جماعة "داعش" الارهابية صناعة اميركية صهيونية، وتتبنى الفكر الوهابي التكفيري الذي تروج له دول اقليمية تسعى لتمرير اجندة اقليمية ودولية تهدف تجزئة المنطقة بعد تدميرها.