القوات العراقية تدحر "داعش" في شمال وغرب البلاد

القوات العراقية تدحر
الأربعاء ١٩ أغسطس ٢٠١٥ - ٠٥:٣٦ بتوقيت غرينتش

تمكنت القوات العراقية، امس الثلاثاء، بعد مواجهات مع تنظيم "داعش" الارهابي، من السيطرة على مناطق في محافظة صلاح الدين (شمال)، والأنبار (غرب)، بحسب مصادر عدة.

وأعلنت قيادة العمليات العراقية المشتركة (تابعة لوزارة الدفاع) بحسب "راي اليوم"، عن تقدم قواتها بدعم من سلاح الجو، نحو المناطق التي تخضع لسيطرة مسلحي التنظيم الارهابي في  سامراء، جنوب مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين.

وقالت القيادة في بيان صدر عنها، إن “القوات العسكرية عبرت الساتر الأول بعد اللاين (خطوط أنابيب نفط)، ووصلت إلى الساتر الثاني، وكبدت العدو (تنظيم داعش) خسائر جسيمة”، مبينة أن “التقدم ما يزال مستمراً لتطهير القرى المحيطة بجزيرة سامراء كلها”.

وأشارت إلى أن “العملية العسكرية تشارك فيها قوات من الجيش العراقي، والحشد الشعبي، والشرطة الاتحادية، وسرايا الدبابات والهاونات والمدفعية، وفوج من مكافحة الإرهاب، بإسناد من قبل طيران الجيش والقوة الجوية”.

إلى ذلك، قال المتحدث الرسمي باسم الحشد الشعبي، إن عملية استعادة السيطرة على القرى في جزيرة سامراء يراد منها تأمين المنطقة الممتدة بين صلاح الدين والأنبار.

وقال المتحدث كريم النوري ، إن “قواطع المسؤوليات في محافظتي صلاح الدين والأنبار، تشهدان معارك متواصلة وتقدم للقطعات العراقية باتجاه معاقل تنظيم داعش”، مشيرا إلى أن “القوات الأمنية تتقدم وفق خطط أعدت مسبقا في جزيرة سامراء، لتتلاقى مع القوات الموجودة حاليا في منشأة المثنى جنوب تكريت، وحتى الجسر الياباني غربي الفلوجة”.

من جانبه قال حكمت سليمان، المتحدث باسم محافظ الأنبار، إن “القوات الأمنية من الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب، استطاعت تحرير مديرية المرور العامة لمحافظة الأنبار، وحي الزيتون القريب منها، في منطقة الخمسة كيلو غرب الرمادي، بعد معارك أدت الى مقتل وإصابة العديد من عناصر تنظيم داعش”.

وأضاف سليمان، أن “القوات الأمنية استطاعت التقدم من الجهة الغربية، والدخول إلى منطقة التأميم القريبة من مديرية مرور الأنبار”، لافتا إلى أن “القوات الأمنية استطاعت أيضا الدخول إلى منطقة الملعب جنوب الرمادي، والوصول إلى مشارف شارع 20 وسط الرمادي”.