واشار الادمیرال سیاري في کلمة له مساء الاحد خلال حفل تکریم الاسرى الایرانیین الاحرار، الى ان العالم کان ثنائي القطبیة خلال عقد الثمانینات من القرن الماضي واضاف، لقد تجاهل الشرق والغرب تکتلاته وتبلور تحالف بغیض بینهما للحرب ضد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.
واوضح بان من مظاهر الدعم العلنیة لنظام البعث العراقي في الحرب المفروضة، طائرات التجسس الامیرکیة "اواکس" وطائرات سوبر اتندار ومیراج الفرنسیة ومختلف انواع طائرات سوخوي ومیغ الروسیة.
وقال قائد القوة البحریة الایرانیة انه ازاء ذلك لم تبع الدول الاخرى حتى الاسلاك الشائکة لایران.
واشار الى مؤامرات الاستکبار ضد الثورة الاسلامیة الناهضة وصرح بان الخطوة الشیطانیة الاولى للاستکبار العالمي کانت استشهاد 17 الف مواطن ایراني في عملیات الاغتیال على ید عصابة "خلق" الارهابیة.
واضاف، ان العدو وبعد الفشل في مخطط الاغتیالات اقدم على اثارة التفرقة بین القومیات في البلاد وبعد الفشل في ذلك ایضا بادر الى تجهیز صدام ونظام البعث العراقي لشن هجوم شامل على ایران.
ولفت الادمیرال سیاري الى انه کان من المقرر ان یقوم صدام في ظل الدعم المالي والتسلیحي باحتلال حتى طهران خلال اسبوع واحد الا ان یقظة ومشارکة القوى المؤمنة والثوریة في جبهات القتال قد افشلت هذا المخطط، والیوم لا اثر لصدام والبعثیین فیما للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة حضور قوي شامخ ومفعم بالفخر والاعتزاز في المنطقة.