وجاء في بيان لمكتب العبادي بحسب السومرية نيوز، أن المجلس استمع لإفادات اكثر من 100 من الضباط والقادة والمراتب وعرض خلاصة ما حصل في الرمادي ومحيطها للفترة من 14 الى 17 من مايو.
ولفت البيان الى أن التقرير "احتوى على اوامر لوزارتي الدفاع والداخلية لتشكيل مجالس تحقيقية بحق الذين تركوا تجهيزاتهم واسلحتهم ومعداتهم في مدينة الرمادي والانسحاب من مواقعهم من دون اوامر في ايار الماضي".
وكان العبادي أعلن، في 27 حزيران الماضي، عن انتهاء التحقيق بسقوط الرمادي، وأكد أن انسحاب القوات الأمنية من المدينة لم يكن مخولاً، ولفت الى أنه لن يساوي بين من صمدوا وأولئك الذين انسحبوا.
وشهدت محافظة الأنبار تطورات أمنية لافتة تمثلت بسيطرة "داعش" على مدينة الرمادي بالكامل، في ايار الماضي، وأقدمت الجماعة الارهابية على اعدام عشرات الأشخاص في المحافظة، الأمر الذي أجبر آلاف الأسر على النزوح من المدينة والتوجه نحو بغداد، قبل وصول تعزيزات أمنية للمحافظة مسنودة بالحشد الشعبي من أجل طرد الدواعش.