وأكدت الكتلة اعتزازها وثقتها بالشعب اللبناني العظيم الذي أسهم في صنع الانتصارات عبر احتضانه المشرف لمقاومتنا الباسلة وجيشنا المقدام.
ثم توجهت الكتلة بمناسبة عيد الجيش اللبناني بالتهنئة لقيادته وضباطه وجنوده والتقدير الكبير للدور الوطني الضامن للاستقرار في البلاد مؤكدة حاجة لبنان الدائمة الى معادلة الجيش والشعب والمقاومة من أجل الدفاع عن الوطن وحفظ سيادته ووحدته الوطنية.
وإذ رأت الكتلة أن استخدام بعض الدول لعصابات الارهاب التكفيري في المنطقة قد استنفد أغراضه وبدأ يرتد سلباً حتى على المشغّلين أنفسهم في بلدانهم ومجتمعاتهم، دعت اللبنانيين وكل القوى السياسية الى المزيد من اليقظة والتنبه خصوصاً في هذه الفترة التي بدأت ترتسم فيها مؤشرات تحركات واتصالات لابد من الاستفادة من أجوائها لتعزيز تماسكهم وتقرير ما يتلاءم مع مصالحهم الوطنية واستبعاد كل ما من شأنه الاضرار بها وبسيادتهم.
ودانت الكتلة استباحة المستوطنين الصهاينة لأرواح الفلسطينيين واقدامهم على حرق منازلهم بمن فيها كما حصل مؤخراً في جريمة حرق الرضيع علي دوابشة وأهله، فضلاً عن الاعتداءات المتكررة ضد المصليّن داخل المسجد الأقصى وفي باحاته والانتهاكات الدائمة للمقدسات.
ودعت الشعب الفلسطيني بجميع فصائله وقواه المناضلة والمقاومة الى الرد الحازم والشجاع على هذه الجرائم والانتهاكات.
كما دعت الشعوب العربية والاسلامية كافة الى أوسع تضامن جدّي مع الشعب الفلسطيني يُثَبَّتُ الأولوية لقضية فلسطين ولشعبها المظلوم ويضعها في أعلى سلّم الاهتمامات في برامجها النضالية.