وبعد فشل الطيران السعودي بتحقيق اي تقدم لمرتزقة الرياض والتكفيريين المدعومين منها ايضا دخلت مرحلة الاعتداء باستراتيجية عسكرية جديدة.
مصادر يمنية اكدت ان تعزيزات عسكرية تتضمن عشرات الآليات السعودية ومئات المسلحين عبروا الحدود الى اليمن لدعم التكفيريين والمرتزقة.
واوضحت المصادر ان اكثر من مئة مدرعة ومصفحة وناقلات جند عبرت الحدود عبر منفذ الوديعة قادمة من محافظة شرورة السعودية، مضيفة بان التعزيزات توجهت الى محافظتي مأرب وشبوة لدعم التكفيريين والمرتزقة في قتالهم ضد الجيش واللجان الشعبية.
ولم يختصر تدفق العدة والعتاد من الجانب السعودي الى المناطق الحدودية فحسب فاغلب المدن اليمنية تشهد عمليات تسلل لمرتزقة الرياض مني اغلبها بالفشل، حيث افادت مصادر عسكرية يمنية ان عشرات محاولات التسلل يتم تنفيذها من قبل التكفيريين والمرتزقة يوميا، الا ان هذه العمليات تتعثر نتيجة الانتشار المنظم للجيش واللجان الشعبية... ليرافق هذا ردا يمني في العمق السعودي... مصادر عسكرية يمنية اكدت ان الجيش وبمساندة اللجان الشعبية وخلال الاربع والعشرين ساعة الاخيرة اقتحم موقعي المخروق والشرفة العسكريين في نجران السعودية.
حالة من التخبط اذن باتت تعيشها قيادة العدوان مع الفشل الذريع الذي منيت فيه... العديد من الخبراء اعتبروا ان الرياض باتت تعيش الدقائق الاخيرة من المدة الزمنية التي اعطيت لها من قبل الغرب لانهاء عدوانها وتحقيق اهدافها... الا ان فاتورة الدم قد ارتفعت والخسائر قد زادت وهو ما تخشاه السعودية اليوم من استمرار الحال على ما هو عليه وهو ما يفسر في نفس الوقت ارتفاع وتيرة القصف وخوض المعارك على الارض اليمنية ولو كانت بشكل عشوائي.
01:20 - 07/08 - IMH