وتابع تشاوش اوغلو الذي تقصف بلاده منذ أيام مناطق حزب العمال الكردستاني في العراق وتركيا وعلى الحدود مع سوريا، قائلا: "اننا نعمل حاليا مع الولايات المتحدة على تدريب وتجهيز المعارضة (المعتدلة) وسننطلق ايضا في معركتنا ضد داعش قريبا وبشكل فعال"، في رد مقتضب على اسئلة احد الصحافيين على هامش الاجتماعات السنوية لرابطة دول جنوب شرق اسيا (اسيان) التي تشارك فيها العديد من البلدان.
والتقى الوزيران في فندق في كوالالمبور على هامش قمة اقليمية حول الامن تستضيفها رابطة دول جنوب شرق اسيا (اسيان).
وتدفع واشنطن حليفتها التاريخية تركيا الى تشديد مكافحتها لتنظيم "داعش" وهو ما كانت انقرة تتمنع حتى الان عن القيام به، الى ان وقع تفجير انتحاري في مدينة سروج استهدف تجمعا لناشطين اكراد وادى الى مقتل 30 شخصا وجرح 100 ونسب الى "داعش"، ما أثار سخطا بالمجتمع التركي خاصة الاكراد في ظل دعم انقرة للجماعات المسلحة في سوريا وتسهيلها دخول مئات الارهابيين للالتحاق بداعش في سوريا والعراق.
وشنت تركيا منذ ذلك الحين سلسلة من الغارات الجوية مشيرة الى انها تستهدف ناشطين من حزب العمال الكردستاني في شمال العراق ومقاتلين من "داعش" غير ان المراقبين يؤكدون ان الغارات التركية استهدفت الناشطين الاكراد وأدت في العراق في بعض الاحيان الى سقوط عشرات القتلى من المدنيين الاكراد.
واعلنت انقرة في تموز/يوليو انها سمحت للطائرات العسكرية الاميركية بشن هجمات على تنظيم "داعش" انطلاقا من قاعدة انجرليك الجوية في جنوب تركيا.