وفي وقت سابق قالت مصادر إعلامية مقربة من السلطات السورية الجمعة إن تونس تعتزم تعيين قنصلا عاما لها في سوريا بعد سنوات من القطيعة بين البلدين.
وأضافت المصادر أن” المرشح لمنصب القنصل العام في دمشق هو الدبلوماسي التونسي إبراهيم الفواري الذي قد يصل مع طاقم دبلوماسي إلى العاصمة السورية خلال أيام كي يعاد العمل في السفارة المغلقة بدمشق” .
و لم يصدر هذه الايام أي نفي أو تأكيد من سلطات البلدين.
و كانت العلاقات قطعت بين العاصمتين على خلفية الازمة السورية واستضافت تونس مؤتمرات بارزة للمعارضة السورية و ما تسمى ” أصدقاء الشعب السوري” من المجتمع الدولي، الداعمين لتغيير نظام الرئيس بشار الأسد .