بعد 12 عاما من توقف العلاج، تبيّن أن جسمها خال من أي مرض الأمر الذي يشير إلى أنها أول حالة شفاء طويل الأمد لطفلة أصيبت منذ الولادة بهذا المرض.
وهذه الفتاة الفرنسية هي واحدة من مجموعة صغيرة من الاشخاص الذين تعافوا من الفيروس لبضع سنوات بعد العلاج المبكر باستخدام عقاقير علاج الفيروسات الارتجاعية بهدف منع الفيروس من تكوين رصيد احتياطي دائم له، الأمر الذي قد يجدد العدوى.
ويعتقد أن حالة الفتاة الفرنسية هي أطول حالة علاج مسجلة لطفل حتى الآن.
تأتي حالة الفتاة التي اكتشفها أطباء في فرنسا بعد تقرير عام 2013 عن طفل بولاية مسيسبي، جرت السيطرة على الفيروس لديه لمدة 27 شهرا بعد علاج مبكر ومكثف قبل أن يعود الفيروس مرة أخرى.
المصدر: رأي اليوم