وفي كلمته أمام قمة منظمة شنغهاي وأعضاء مجموعة بريكس والاتحاد الاقتصادي الأورآسيوي في مدينة آوفا الروسية اليوم الخميس أن عهد التهديد والحظر قد انتهى وأن اولئك الذي تحركوا سنيين طوال في طريق خاطئ قد اجتمعوا الآن في فيينا ليتجاوزوا الأزمة التي اختلقوها بأنفسهم بأسلوب المنطق والحوار.
وأكد روحاني: لحسن الحظ إن المفاوضات النووية اقتربت من نهايتها بالتدبير والتفاهم وبالنهاية إن القوى الغربية أذعنت أن النمو والتطور العلمي الإيراني غير قابل للتوقف.
وخاطب روحاني قادة ثلاث منظمات مؤثر على الصعيد السياسي والاقتصادي بالعالم بالقول: إننا ومن خلال الاعتماد على حصة أكثر من خمسين بالمئة من نفوس العالم ومؤسسات اقتصادية مقتدرة بحضور منتجين ومستهلكين كبار للطاقة بالعالم نتمتع بقدرات وطاقات كافية لإيجاد نهج يتناسب مع ظروف القرن الحادي والعشرين.
وأشار إلى أن التقدم العلمي والتقني له تأثير كبير على عملية التنمية الاقتصادية والتنمية المستديمة في كافة بلدان العالم ومن شأنها النهوض بالعلاقات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية وبالتالي ظهور اقتصاديات كبيرة وقال إن إيران وبنفوسها البالغ 80 مليون نسمة وامتلاكها مصادر للطاقة والمناجم منقطعة النظير ووقوعها في وسط سوق وسيعة بإمكانها أن تكون قطبا اقتصاديا.