وافادت وكالة الانباء الايرانية الرسمية، ان رئیس منظمة الطاقة الذریة الایرانیة علي اکبر صالحي والمساعد الخاص للرئیس الايراني حسین فریدون ووزیر الطاقة الامیرکیة ارنست مونیز انضموا الی ظریف وکیري بعد مفاوضاتهما الثنائیة التی استغرقت الساعة ونصف الساعة.
کما انضم الی هذه المفاوضات کل من مساعدي وزیر الخارجیة الایراني عباس عراقجي ومجید تخت روانجي ومساعدة وزیر الخارجیة الامیرکیة ویندي شرمان ومساعدي منسقة السیاسة الخارجیة للاتحاد الاوروبي روبرت مالي وهلغا اشمید.
وقال وزیر الخارجیة الامیرکي بعد مفاوضاته مع نظیره الایراني ان اللقاء مع ظریف کان مشجعا.
كما قال ظریف عقب اللقاء: اننا هنا کي نصل الی اتفاق واعتقد باننا نستطیع تحقیق هذا الامر.
على الصعيد ذاته قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذریة الایرانیة بهروز کمالوندي عن التوصل الی النتیجة المرجوة بشان الجزء الاکبر من القضایا الفنیة مضیفا ان حضور رئیس هذه المنظمة في فیینا یاتي لتسریع وتیرة المفاوضات النوویة.
وقال کمالوندی فی تصریح له الثلاثاء: انه حینما کان السید صالحي في المستشفی او کان یمضي فترة نقاهته فانه کان یطلع علی عملیة المفاوضات وان مساعدي وزیر الخارجیة الایراني عباس عراقجي ومجید تخت روانجي کانا یعقدان جلسات للتنسیق معه مرارا، کما ان اثنین من زملائنا في منظمة الطاقة الذریة الایرانیة کانا حاضرین في المفاوضات وکان السید صالحي یتابع الامور.
واضاف: انه کما قال السید ظریف مرارا فانه اذا امتلك الطرفان الارادة اللازمة فانه یمکن انجاح المفاوضات، موکدا اننا واثقون من امتلاکنا الارادة اللازمة لذلك.
واکد ان ایران تسعی للتوصل الی اتفاق متزن وعادل وان السید صالحي یتابع الجوانب التقنیة للقضیة، وانه بالرغم من الوصول الی النتیجة بشان جزء هام من القضایا التقنیة، لکن حضور السید صالحي یلعب دورا فاعلا في هذه المفاوضات کي نستطیع انجاز المهمة.