واكد اهالي البلدتين على صمودهم وتمسكهم بارضهم رغم الحصار الذي تعاني منه هاتين البلدتين وطالبوا المنظمات الانسانية الدولية القيام بواجباتها في ظل نقص في كل مقومات الحياة.
يذكر أن قريتي الفوعة وكفريا مأهولتان بأكثر من 40 ألف مواطن سوري يعيشون الحصار منذ 4 سنوات على مرأى من المجتمع الدولي الصامت ودعم يقدم للجماعات المسلحة من قبل بعض الدول العربية والاقليمية.