وقال: ان المفاوضين النووين يدافعون عن مصالح البلاد والسيادة الوطنية ولن يفعلوا شيئا خارج الاطار المحدد من قبل مسؤولي النظام، مؤكدا ان ما يجري الاتفاق عليه يطابق حتما الاتفاق الذي جرى الاجماع عليه بين المسؤولين داخل البلاد.
واضاف صالحي حول انشاء مستشفى مختصة بالطب النووي: "ان هذه المستشفى التي من المقرر انشاؤها في العاصمة طهران ستكون كبيرة جدا، وسيجري في المستقبل نصب اجهزة فيها فريدة من نوعها في الشرق الاوسط ما سيمكننا من الحؤول دون ايفاد الكثير من المصابين بامراض عضال الى بعض الدول الاجنبية فضلا عن استقطاب المرضى من باقي البلدان ".
واشار الى ان هذه المستشفى باهظة التكاليف جدا وقد تمكنت منظمة الطاقة الذرية سد جانب من تكاليف هذا المشروع وهي تتفاوض مع بلدية طهران لسد باقي نفقات بناء المستشفى.