موشِه يعالون ( وزير " الدفاع " الإسرائيلي – نوفمبر تشرين الثاني 2013 ) : لن نسمح لهم بنقل أسلحة من سورية إلى جهاتٍ معادية بالتحديد إلى حزب الله في لبنان و لا نقل أسلحة كيميائية إلى تلك الجهات المعادية و عدم خرق الهدوء في هضبة الجولان و خرق سيادتنا نحن نحرص على هذا و سنواصل الحرص في المستقبل .
هناك من يعتقد في إسرائيل أنه في وقتٍ ما سيتمّ إيجاد ما يسمّونه البطاقة القدرة على العمل بحرية في سورية دون خشية من ردّ و أنّه سيأتي اليوم الذي كلّ هجوم يُنسب لإسرائيل في سورية سيردّ عليه بعملية من حزب الله .
- عندما عملت " إسرائيل " ضد تعاظم حزب الله في كل الأمكنة عندها بدأ يُتداول في الجيش مصطلح سُمي " البطاقة " كم ثقب ؟ كم مرة يمكن ﻠ " إسرائيل " أن تعمل بحرية إلى أن تبلغ النهاية ؟ هل إستنفدنا كل هذه البطاقة ؟
- اللواء أمير آشل ( قائد سلاح الجوّ الإسرائيلي ) : لا أريد التطرق إلى عمليات تمت أو لم تتم و مصطلح " بطاقة " هو من تأليف شعبي ، يبدو لي ... و نحن لا نتعاطى هذا .
آخر مرة عملت إسرائيل في شهر يناير – كانون الثاني و حينها بحسب تقارير أجنبية صفّت عضو حزب الله جهاد مغنية و معه ستة ناشطين بينهم جنرال إيرانيّ . هذه التصفية ردّ عليها بهجومٍ من حزب الله في هاردوف في مزارع شبعا و أعلن حزب الله أنّه من الآن فصاعداً سيردّ على كل عمليات إسرائيلية .
اللواء أمير آشل ( قائد سلاح الجوّ الإسرائيلي ) : أعتقد أن حزب الله يجر الحرب المقبلة إلى قتالٍ قاسٍ جداً داخل المدن و داخل القرى في لبنان لأنه وضع فيها مل مقدراته ، و نحن سنستهدفها .
إذاً عاد الإحتلال إلى نغمة الخوف من ردّ حزب الله علماً أن خبر قصف شحنة الأسلحة لم يتأكد حتى الآن كيف يمكن تفسير ذلك برأيك ؟
و لكن أستاذ حسين هنا الحديث عن الغارة المزعومة قرب القلمون ماذا عن ذلك برأيك ؟
كيف تعلق على ما ورد في التقرير الإسرائيلي و مدى خطورة نشوء مقاومة داخل الجولان السوريّ المحتلّ ؟
برأيك إلى أين ستؤدي هذه اللقاءات بين مسؤولين إسرائيليين و مسؤولين عرب و هو طبعاً السؤال الذي طُرح في ختام التقرير الإسرائيلي الذي شاهدناه ؟
لماذا تريد واشنطن إسترضاء حلفائها كما يقول التقرير عير الدعمين الأمني و العسكري ماذا يعني لك ذلك ؟
الضيف:
حسين رمال- باحث السياسي