وقالت لجنة المتابعة العربية العليا في فلسطين المحتلة "إن هناك أكثر من 50 ألف بيت عربي مهدد بالهدم، مشيرة إلى أن هذا يعني أن "العرب الإسرائيليين يواجهون عملية تطهير عرقي منهجي للوجود العربي الفلسطيني في البلاد".
وأشار عضو الكنيست من القائمة العربية المشتركة أحمد طيبي، إلى أن السياسات الإسرائيلية تهدف إلى خنق البلدات العربية التي يسيطر عليها الاحتلال ومنعها من التوسع الطبيعي. وأضاف أن "إسرائيل" تتخذ من حجة عدم الترخيص ذريعة لهدم المنازل.
ووفق إحصائيات مراكز حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة، فإن سياسة هدم المنازل في المدن والقرى العربية المحتلة، ارتفعت بصورة كبيرة في الآونة الأخيرة.