وأفاد بيان نشر على موقع "الأركان" الرسمي على الإنترنت، أن السلطات حصلت على معلومات مفادها أن منتسبي منظمة إرهابية انفصالية (في إشارة لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية)، كانوا يستعدون لممارسة الضغط على المواطنين لمنح أصواتهم للمرشحين الذين تدعمهم المنظمة في الانتخابات (انتخابات برلمانية مقررة في حزيران/يونيو المقبل) من خلال الدعاية لها عن طريق فعالية أسموها "احتفال الربيع"، كان من المقرر تنظيمها أمس، واليوم في قرية يوكاري توتَك بالبلدة".
وأضاف البيان أنه بناء على المعلومات الواردة ووفق التعليمات الصادرة عن ولاية أغري، توجه 15 فريقًا من قوات الدرك إلى المنطقة، للحفاظ على النظام العام، وخلال انتشارهم تعرضوا لإطلاق نار من قبل إرهابيين، ما أسفر عن جرح 4 جنود، اندلع على إثرها اشتباكات بين الطرفين مازالت مستمرة".
وذكر البيان أن القوات التركية أرسلت إلى المنطقة طائرة استطلاع، ومروحية، فضلًا عن وحدات من قوات المغاوير، لدعم فرق الدرك المنتشرة في المكان.
قال نائب رئيس الوزراء التركي، يالتشين أقدوغان، إن من يلعب بالنار هو الخاسر، في معرض تعليقه على الهجوم الذي نفذه إرهابيون انفصاليون اليوم السبت، ضد جنود من الجيش، في ولاية أغري شرقي البلاد.
وأكد "أقدوغان"، في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر، على رفضه قبول ممارسة ضغط من هذا النوع في إطار التنافس السياسي، واللجوء إلى السلاح والعنف، والعمل على أسر إرادة الشعب بالقوة.
وشدد نائب رئيس الوزراء، أنه لا يمكن التسامح حيال المحاولات الرامية لإلحاق الضرر بالنظام العام، وسلامة الانتخابات، (في إشارة إلى الانتخابات العامة المزمع إجراؤها في حزيران/يونيو المقبل)، منددًا بالهجوم الذي أدى إلى إصابة 4 عسكريين.