وبحسب شبكة "بي بي سي" الاخبارية، التقط المصور التركي الصحافي عثمان ساغرلي صورة للطفلة السورية النازحة هويدا عدي، في مخيم أطمة حيث تعيش هناك مع والدتها وأشقائها الثلاثة بعد مقتل والدها بمدينة حماة عام 2012.
ولاقت هذه الصورة انتشارا واسعا، مع تكهنات بأن القصة مفبركة، إلا أن الشبكة البريطانية استطاعت الوصول إلى المصور، الذي أكد صحة هذه القصة، وأن الفتاة كانت خائفة من الكاميرا لدرجة أنها رفعت يديها إلى الأعلى.