وبعد سيطرة الجيش السوري على مجموعة من القرى الاستراتيجية أهمها "دير العدس" انتهت المرحلة الاولى لتبدأ الثانية عبر تمهيد التقدم من ثلاث محاور إنطلاقاً من "دير العدس" نحو "ديرشمس" كهدف أولي مع تفرّع وحدات عسكرية مهمتها التقدم نحو "كفرناسج" الواقعة إلى الغرب من "دير العدس".
وتسيطر جبهة النصرة على القريتين الاستراتيجيتين بالنسبة للجيش السوري، فيما ينشط الاختراق نحو "كفرشمس" الذي يتم من ثلاثة محاور في ظل دعم ناري عبر قذائف الميدان من المرتفعات التي ثبّت عليها الجيش السوري مدافعه الميدانية التي حدّدت إحداثيات مواقع المسلحين وبدأت بالرمي.
من جهته أكد وزير الدفاع السوري العماد فهد جاسم الفريج أن المعركة ضد الإرهاب مستمرة ولن تتوقف.
وقال الفريج اثناء زيارته مناطق العمليات الجنوبية إن الحرب ضد الإرهاب مستمرة حتى يتم تخليص الأراضي السورية من هذه الآفة، وإعادة الأمن والاستقرار الى كافة اراضي البلاد.
وتفقد الفريج عددا من البلدات والمواقع التي بسط الجيش سيطرته الكاملة عليها.