وقال امين المجمع العالمي للصحوة الاسلامية علي اكبر ولايتي: إن جماعة "داعش" الارهابية صناعة اميركية تهدف الى تشويه صورة الاسلام وقد قامت بحرق الطيار الاردني ليقولوا أن العودة الى الاسلام تقود الى الوحشية.
واكد ولايتي، أن الاسلام هو دين الرحمة و"داعش" هي جماعة منافقة تهدف الى محاربة الاسلام.
وحول القضية النووية، صرح ولايتي: ان قائد الثورة الاسلامية یشید باداء الفریق النووي الایراني المفاوض ویدعم الجهود التي یبذلها في المفاوضات، مشيراً الى ان ایدي جمهوریة ايران الاسلامیة لیست مکبلة وان اميرکا عاجزة عن وضع اي عقبات امامها.
واضاف، ان الاميرکان ليس بامكانهم فرض مطالبهم علی ایران وضع العقبات امام تقدمها في المجال العلمي والتکنولوجي، مؤكداً ان الفریق المفاوض النووي الایراني ماض الی الامام وفقا لتوجیهات قائد الثورة الاسلامیة.
من جانبه، اكد رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني الذي افتتح المؤتمر، أن اميركا والكيان الاسرائيلي هما اكثر المستفيدين من الارهاب في المنطقة، مشيراً الى أن الارهاب ولد بدعم اميركي وبدعم دول في المنطقة بالاعتماد على الفكر الوهابي.
هذا يواصل الشعب الايراني احتفالاته باحياء الذكرى 36 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران لليوم التاسع على التوالي من عشرة الفجر.
وعشية ذكرى انتصار الثورة الاسلامية تشهد ايران فعاليات ومراسم متنوعة تتمثل بترديد هتافات التكبير من على اسطح المنازل ابتهاجاً بهذه المناسبة.